السبت، 8 أكتوبر 2011

(ارشادات و نصائح)

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته : فالإمام راع و هو مسئول عن رعيته ، و الرجل راع في أهله و هو مسئول عن رعيته، و المرأة راعيه في بيت زوجها و هي مسئولة عن رعيتها ، و الخادم راع في مال سيده و هو مسئول عن رعيته ، و الرجل راع في مال أبيه و هو مسئول عن رعيته ، فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته)
 
نصائح لأولياء الأمور:

عزيزتي والدة الطالبة: نضع بين يديك هذه الإرشادات و نرجو منك الحرص على مراعاتها لعلها تنفع بناتنا الطالبات في مسيرتهم التعليمية :

  1. زيارة المدرسة بين الحين و الآخر من أجل الاستفسار عن وضع ابنك/ ابنتك و تزويدنا بالمقترحات ذات الفائدة.
  2. إحضار الطالب/ة إلى المدرسة في وقت مبكر و قبل الطابور الصباحي.
  3. إكمال دور المدرسة في التربية و التعليم.
  4. الاستفادة من نصائح المرشدة الطلابية، و زيارتها خاصة في حال وجود ظروف خاصة لدى الطالب/ة (صحية أو غيرها) لتكون المرشدة الطلابية على معرفة بها.
  5. الحرص على انتظام الطالب /ة و متابعة دراستها  وواجباتها.
  6. زرع روح المنافسة في نفس الطالب/ة للحصول على المركز المتقدم في الدراسة.
  7. توفير الجو المناسب للدراسة في البيت و مراقبة الحركة في البيت و معرفة صديقات الطالبة و التعرف على سلوكهم و مستواهم الدراسي.
  8. حضور مجالس الأمهات و المعلمات للاطلاع على مستوى الطالبة من الناحية العلمية و السلوكية.
عزيزتي الأم:

إن المسؤولية شئ عظيم فاحرصي على تربية أبنائك تربية إسلامية صحيحة قائمة على تعاليم كتاب الله العظيم,وهدي رسوله الكريم ..بأن تكوني القدوة الحسنة والمثال الطيب الذي يحتذى به قولاً وعملاً حتى يتشبع الأطفال بما يرونه ويعايشونه في جو أسري إسلامي مبارك تتمثل فيه بوضوح أسمى معاني القدوة الصالحة ,وأول خطوة إلى ذلك أن نصلح أنفسنا ففي صلاحنا تكون استقامتهم ورعاية الله لهم ..وأن نجعل التربية الإسلامية غايتنا وهدفنا . وأخيراً ,وأنت تعدين أبنائك لامتحانات الدنيا اتق الله فيهم وعلميهم أن سلعة الله أغلى وأسمى من زخارف الدنيا وعلميهم أن النجاح الحقيقي هو قصر النفس على ما يرضي الله ,وأن السعادة الحقيقية هي تقوى الله وطاعته .
ومن هذا المنطلق نصل إلى أن المسؤولية مشتركة بين المنزل والمدرسة لإعداد أجيال صالحة بإذن الله

يا من اختصها الله سبحانه وتعالى لتكون مربية الأجيال وصانعة الأبطال
يا ربة البيت المسلم وعماده ,ونواة الأسرة المسلمة والمجتمع المسلم
يا أيتها الأم الحانية على فلذات أكبادها الحريصة على رعاية الأبناء الساهرة على رعايتهم
فإن أبناءك وبناتك أمانة عندك ,فأنت بذلك أمينة على المجتمع راعية لأبنائه,حافظة لكيانه فلا تفرطي في حفظ هذه الأمانة .
أيتها الأم المسلمة ... لا يخفى عليك أن دورك في تنشئة الصغار وتربيتهم عظيم جداً ,فأنت بمثابة المدرسة الأولى في حياتهم وأنت صاحبة التأثير الكبير في غرس المحبة والقيم والأخلاق في أنفسهم. منذ نعومة أظفارهم لأنك تتولين تربيتهم خلال سنوات العمر الأولى وهي من أهم مراحل العمر من حيث الشخصية البشرية